jueves, 25 de enero de 2007

Islam On Line

http://www.islamonline.net/Arabic/adam/WomenVoice/Topic_02/2006/11/09.shtml"مراجيح" الفلسطينيات قدر أم اختيار؟ناهد إمام **لأنها امرأة غير تقليدية في مجتمع عربي تقليدي، ولأن قدرها هو أن تكون حياتها كلها "مقاومة" بالداخل والخارج.. "مراجيح" يعبر عن حالة هذه المرأة الفلسطينية، وهي الحالة النفسية التي تخرج بها بعد مشاهدتك لهذا الفيلم!.وتنبع أهمية الفيلم في كونه يفتح ملفا من القضايا المسكوت عنها بشأن المرأة الفلسطينية في ظل خصوصية الأوضاع هناك، وتوحد المواجهة عند كل من المرأة والرجل لعدو واحد مشترك وهو العدو الصهيوني.وأثناء عرضه الأول بنقابة الصحفيين المصرية 11 نوفمبر 2006، أوضح باسل رمسيس مخرج "مراجيح" أن الجمهور الذي يعنيه –كما يقول- من وراء الفيلم هم الفلسطينيون خاصة، والمهتمون بقضايا المرأة عامة.. ولكن هذا لم يمنع مشاهدي الفيلم من الفلسطينيين من تقديم النقد لمخرج الفيلم بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها أثناء عرضه لواقع المرأة الفلسطينية، فقد ساوى بين العنف والظلم الذي تتعرض له المرأة بفعل الاحتلال، والعنف الذي تتعرض له بفعل العادات والتقاليد والأعراف، وهي مساواة غير منصفة تماما."مراجيح" الذي تم تصويره في غزة ومخيماتها، والضفة الغربية، والقدس، ورام الله، والخليل، وأريحا، وبيت لحم، وبيت ساحور، ونابلس، وصحراء النقب، وحيفا، والناصرة، والجليل، وكفر قاسم، وأم الفحم، وعكا، فيلم تسجيلي يناقش علاقة نساء فلسطين بالاحتلال والمشاكل المجتمعية الأخرى المختلفة."العنف الأسري والمجتمعي" هو موضوع مراجيح الرئيسي، الذي ساقه مخرج الفيلم عبر حشد هائل ومتنوع -جغرافيا، واجتماعيا، وعمريا، ونفسيا، ودينيا (مسلمات ومسيحيات)- من الشهادات النسائية الفلسطينية التي قاربت العشرين شهادة أو يزيد.وفي "مراجيح" يتردد اسم باسل رمسيس مرة أخرى بعد قيامه بإخراج فيلمه "الجانب الآخر.. الاقتراب من لابابييس" في عام 2005 وفيه عرض لمشكلة المهاجرين إلى أسبانيا من العرب والصينيين والقادمين من أمريكا اللاتينية أيضا.ورمسيس (33 سنة) هو مخرج مصري مقيم بأسبانيا منذ 8 سنوات حيث درس السينما في مجال الأفلام الوثائقية، وأسس شركة إنتاج خاصة به كما يقوم بالتدريس بأحد معاهد السينما بمدريد.وهو يرى أن السينما التسجيلية تنشط بالأساس في لحظات المخاض الاجتماعية والسياسية ومن هنا تأتي سلسة أفلامه التي -كما يقول- يهتم فيها برصد معاناة الإنسان -أي إنسان– في أي مكان.شهادات مراجيحالفيلم "مراجيح" الذي امتد لـ100 دقيقة، اهتم بالحوار المتداخل في شكل شهادات نسائية تمايزت بين السلبية والإيجابية مع طغيان الأولى على الثانية، وتمتعت بالثراء الشديد في تنوعها ما بين الفتيات والنساء، فتيات صغيرات، شابات جامعيات، وأخريات لم يكملن تعليمهن الابتدائي، أو حرمن من الالتحاق بالدارسة بالأساس، نساء متزوجات وأمهات، زوجات أسرى، وأخوات أسيرات، أمهات شهداء، وأمهات معتقلين، وجارات لهؤلاء وهؤلاء، جدات، وخالات، وعمات...إلخفـ "سهيلة شاهين" من مخيم رفح تبكي في شهادتها متهمة زوجها بأنه كان ينهال عليها بالضرب ويستولي على راتبها، وتحملت ذلك كله ولكنه لم يكتف بما يفعل، بل شرع بالزواج من أخرى أيضا. وفي نقلة أخرى تحكي إحداهن عما اعتمل بداخلها عندما كانت صغيرة، ورأت جولدا مائير على شاشات التليفزيون وهي تتسلم منصبها، وهرعت إلى أبيها ببراءة الطفولة لتخبره بأنها تريد أن تكون رئيسة وزراء مثل جولدا، ولكن أهلها نهروها عن التفكير في هذا الأمر لأسباب عديدة منها أنها عربية ومسلمة.أما رشا أبو الروس فتحكي عن ظلم زوجها لها وتعسفه في إيذائها وتقول: كنت أنتقم من نفسي في كل مرة يتعدى علي بالضرب أو الإهانة، وأعمد إلى قص شعري بعدها."انتصار" امرأة في الأربعينيات من العمر، عانت من ظلم الأب وعدم سماحه لها بالالتحاق بالمدرسة، وتمييز إخوتها الذكور عليها، ثم معاناة أخرى من تسلطهم عليها عندما كبروا، إلا أنها بزواجها تنتقل إلى قهر آخر ولكن من الزوج هذه المرة، ثم تهاجر معه من كفر شوبا إلى صحراء النقب بعد معاناة في تلقي الأذى والتعدي بالضرب من قبل أهل الزوج وأخيه بالتحديد، حيث كانت تقيم معهم في بيت العائلة.ثم مشهد "الجدة" التي تجلس في بيتها وتصنع بمساعدة زوجة ابنها "ورق العنب" وتحكي بسلاسة متعودة لامرأة ترضع السياسة يوميا عما يفعله الاحتلال بالشباب من تعذيب واعتقال، وتسرد قصصا وتفاصيل عن المعاناة الاقتصادية التي يلاقونها، وسياسة التجويع وكيف يواجهونها.أم كلثوم وريم" واتعلمي سر النضال ..اتعلمي "" واصبري على المر ولا تتألمي "" شعلة كفاح ويا بنتي .. اتعلمي "وفي لقطة من أجمل لقطات الفيلم تسربا إلى الوجدان أبرزت قدرا هائلا من صلابة زوجة وتفاؤل أم فلسطينية شابة، أهدت زوجة أسير وأم لعدد من البنات هذه الأغنية التي قالت إنها من الأغنيات التي تعلمها للبنات. لقطة أخرى تتحدث فيها "أم غسان" التي استشهد ثلاثة من أبنائها ومعهم الحفيد، ولقطات على الجانب الآخر لفتيات يشتكين من التعامل العنصري معهن داخل الأسرة فتقول إحداهن مستنكرة : "تبقى الشابة منا كبيرة عدت العشرين ويبعتوا معها أخيها الصبي الصغير حتى يدير باله عليها".ذلك كله وغيره الكثير من الشهادات النسائية المتنوعة والمختلفة على خلفية مقطع من أغنية أم كلثوم "أعطني حريتي أطلق يديا .. إنني أعطيت ما استبقيت شيئا .. آه من قيدك أدمى معصمي"...أما "خلوكي حزينة .. يا غزة" و"يا ليل ما أطولك" فهي الخلفيات السائدة التي كانت تؤديها بصوت مؤثر وبه الكثير من الشجن الفنانة ريم بنا من عرب 48، وذلك في أثناء طواف الكاميرا على مشاهد تحكي بدون شهادات جلسات نسائية ومظاهر حياتية بالمخيمات للنساء والفتيات الصغيرات.رسالة واحدة وقراءات متعددةوعن "مراجيح" الفكرة والبداية يقول باسل رمسيس:في يناير 2006 وبطلب من إحدى المنظمات الأسبانية غير الحكومية بدأ الإعداد لفيلم يتحدث عن حالة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال وعلاقة ذلك بالمشكلات الاجتماعية التي تعاني منها بصفتها امرأة أي "جندر" (نوع وجنس) فوافقت وبدأت الإعداد للأمر كمخرج وشريك في الإنتاج أيضا وبدأنا التصوير في مايو ويونيو 2006 وانتهينا من المونتاج في أكتوبر الماضي.وعن سر التسمية يضيف: "مراجيح" الاسم الرمز هو أكثر الأسماء التي وجدتها معبرة عن فكرتي في الفيلم، فهذا هو حال المرأة الفلسطينية، ما بين قيود وموروثات وأغلال مجتمعية ثقيلة من جهة، وواقع المعاناة من ممارسات الاحتلال من جهة أخرى، نجد المرأة ترزح وتتأرجح.وأنت كمشاهد تتأرجح طيلة المشاهدة للشهادات التي تعبر لفرط صدقها وتلقائيتها إلى الوجدان، التأرجح في واقع المرأة الفلسطينية ونفسية المشاهد وما يخلفه الفيلم من تساؤلات بالنهاية هي "حالة" ومراجيح بالفعل.وعن الصعوبات التي قابلته لدى تصوير الفيلم يقول: مكثت هناك لتصوير الفيلم 35 يوما هي من أهم الأيام في حياتي، لم أجد خلالها صعوبات تذكر سوى من الاحتلال فقد تم توقيفي 5 ساعات في مطار بن جوريون للتحقيق بالإضافة إلى التعامل العنصري والمضايقات على الحواجز، وكذلك كنت مراقبا من جهاز الشاباك "الأمن الداخلي" الإسرائيلي، وعندما كنت أتحرك في غزة تم ذلك في حماية جمال سمهدانة الذي استشهد في يوم 10 يونيو أي بعد الانتهاء من التصوير مباشرة.تم تصوير الفيلم في فترة هي 35 يوما وهي من أهم الأيام في حياتي، رسالتي في الفيلم أردت من خلالها أن أقول إن المجتمع الفلسطيني هو ضحية العنف من كل الاتجاهات، وإذا كانت المرأة هي الطرف الذي يدفع الثمن الأكبر لهذا العنف لكونها الطرف الأضعف، ونظرا لطبيعة مجتمعاتنا العربية، كونها ذكورية، إلا أن المعركة ليست معركتها وحدها وإنما هي معركة المجتمع لكي يتحرر، فأنا لا أرى أن المرأة الفلسطينية هي ضحية الرجل الفلسطيني، ولكنْ كلاهما ضحية مجتمع له عادات وتقاليد وموروثات قهرتهم معا، أضف إلى ذلك خصوصية الوضع تحت الاحتلال مما يجعل هناك تفاعلا بين ذلك كله.أنا أعتبر أن نقطة القوة في "مراجيح" –والكلام لرمسيس- تعدد قراءاته من قبل الجمهور "المشاهد" وربما يخالف ذلك المنطق الكثيرون وهذا ليس مهمًّا -على حد قوله- بأنه لا بد أن يخرج الجميع برسالة واحدة.. وهذا لا ينفي أن وراء الفيلم رسالة، ولكن كُلٌّ فهمها وفقا لخلفياته الثقافية والفكرية.انتصار.. غاليةوعن أكثر الشهادات النسائية التي ساقها بالفيلم أهمية وتأثيرا يضيف: "انتصار" تلك المرأة الأربعينية التي عانت الكثير من جراء ظلم الأب ومنعه إياها التعليم، ثم تعرضها أيضا لتسلط الأخ، ثم الزوج، ثم أخي الزوج الذي تعدى عليها بالضرب لأنها دافعت عن زيتونة دارها، هي أكثر الشخصيات التي قابلتها صلابة وجرأة على الحديث في وجود "الزوج"، وأكثرها إصرارا على مواصلة المقاومة فهي تتعلم الآن وترفض أن تتعرض للظلم، لم تعد تسكت.. سقطت كثيرا، ولكنها نهضت وهذه هي المرأة الفلسطينية رغم كل المشاكل والتحديات على جميع الجبهات تجدها تقاوم وتستكمل مسيرة الحياة.لقد تعمدت أن تكون لقطة النهاية بالفيلم للطفلة هديل التي تركب الأرجوحة ثم لأسرة هدى غالية التي قصفت على شاطئ غزة ومشهد "هدى" الطفلة الأنثى التي تجري على الشاطئ تبكي وتنتحب بين أشلاء الأب والإخوة والأم لكي أرد المشاهد مرة أخرى من الهم "الخاص" وهو معاناة المرأة والبنت "الأنثى" داخل المجتمع إلى الهم "العام" الذي يعاني منه الجميع وهو الاحتلال، وأردت بذلك أن أقول إن الوضع السياسي لا ينبغي أن نضعه بعيدا عن السياق، ولا أن نجعله بالوقت نفسه شماعة لما تلاقيه المرأة "الأنثى" من ظلم وعنف داخل المجتمع.. فالأمر بالنهاية "مراجيح".مراجيح.. ماذا بعد؟ولأن الفيلم لم يقدم حلا، بل نقل الواقع كما هو، بحالاته المتنوعة على أمل إدارة نقاش طويل حول هذه القضية التي تستحق البحث عن حلول جادة لإخراج المجتمع من دائرة العنف الداخلي وليس المرأة وحدها. تقول وسام الريس عضو اتحاد المرأة الفلسطينية "لجنة الإعلام": ربما يكون هذا الفيلم قد نقل بعضا مما تعيشه بعض نساء فلسطين بالفعل، ولكن قضية العنف هي بالفعل ليست موجهة ضد المرأة فحسب، بل هو عنف أسري.وتتساءل وسام الريس قائلة: الحياة في فلسطين ليست حياة عادية أبدا كالتي يعيشها أي مجتمع، ومن ثم فهي تفرز أوضاعا اجتماعية غير جيدة، فالعنف يتناسب طرديا مع الحالة الاقتصادية مثلا، وكلنا نعرف معاناة المجتمع الفلسطيني الاقتصادية الهائلة. وتستطرد في حديثها قائلة: ولكن الرجل الفلسطيني كغيره من الرجال عندما يجد من المرأة اتجاها جديا وإيجابيا وفاعلا، فإنه يستجيب، بل ربما يساند أيضا.. فالظلم مسئول عنه اثنان: الظالم ومن رضي بإيقاع الظلم عليه، فالمرأة مسئولة في كثير من الأحيان بركونها وخضوعها للظلم.ولأن صحة المجتمع –أي مجتمع– تنبع من صحة المرأة فلا بد أن تقوم الجمعيات الأهلية المختصة بتنمية المرأة بالدور الأكبر في هذا المجال. متفقة مع ما سبق تضيف شيرين عوض الباحثة في شئون المرأة الفلسطينية من رفح: تتعرض المرأة الفلسطينية بالفعل للعنف بشتى أنواعه: اللفظي، والجسدي، والعقلي أيضا، متمثلا في الشك في سلوكياتها والتسلط على حركاتها وأفعالها ومراقبتها دائما، وهذا كله يرجع لموروث من العادات والتقاليد التي تختلف بطبيعة الحال من بدو إلى حضر إلى ريف وهكذا.وعن تجربتي في إطار معالجة هذا الخلل بالمجتمع وبحكم مكوثي أغلب العام بمخيماتنا الفلسطينية برفح حيث أمضي شهرين بالقاهرة للدراسة وبقية الشهور بغزة، فأنا عضو رئيس في الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات ولدينا بالجمعية وحدة لتنمية قدرات المرأة الفلسطينية ونقوم فيها بعمل ورش للعمل في شكل توعية سياسية لخلق كوادر شابة واعية من فتيات الجامعة وربات البيوت، وقد تخرج بالفعل 120 قيادية يقمن الآن بتدريب أخريات وعقد الندوات عن أكثر الموضوعات ذات الأهمية الخاصة مثل العنوسة والعنف ضد المرأة وهكذا، وكذلك توعية الرجل بأهمية دوره الإيجابي في حياة المرأة، وهذه الأنشطة تلقى استجابة كبيرة من النساء والفتيات فهناك تعطش لتعلم شيء وفعل أشياء.وفي السياق نفسه يضيف سعيد أبو معلا الناقد والباحث الإعلامي الفلسطيني: من الطبيعي أن يترك الوضع المتأزم على كافة الأصعدة في فلسطين آثاره الواضحة على الحياة الاجتماعية بالمجتمع الفلسطيني، فالرجل يتم إذلاله وتقزيمه من قبل الاحتلال وجعله يعيش في أجواء من القلق والموت، وهو نفسه أيضا الرجل الذي تسطو العادات والتقاليد الموروثة على سلوكياته في التعامل داخل الأسرة وليس مع المرأة فحسب.ولكن هذا المجتمع الذي يرزح لـ خمسين سنة من تذويب الهوية والتقتيل والقمع يوجد به حراك لا بأس به الآن، فالظرف السياسي جعل المرأة مسئولة مثلا عن الكثير من أسر المعتقلين مما أتاح لها كمًّا من النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بحكم كونها في موقع مسئولية، صحيح أن مجتمعاتنا تتطور بشكل غير متكامل يطال الجانب الاجتماعي والاقتصادي ربما دون الجانب العقلي والثقافي، ولكن هناك بارقة أمل، وما حدث ببيت حانون مؤخرا قادر على تغيير الصورة السلبية السيئة للمرأة لدى الجميع، وأرى أن المساحة السياسية والنضالية يمكنها تذويب هذه التحديات، وفك تلك الأغلال إذا ما فهم الجميع أن المطلوب هو تغيير الواقع وليس الصورة الخاصة بالمرأة، وهذا عمل شاق بالفعل يحتاج إلى منظومة لديها وعي سياسي، ووعي ديني، ووعي إعلامي، وتعمل في أجندة واحدة.ويرى أبو معلا أن الخطأ الذي وقع فيه المخرج باسل رمسيس في الفيلم هو تقديم نماذج لنساء في بيئات مختلفة ومتنوعة دون أن يقدم خلفيات للبيئة المكانية وأثرها على السلوك السيئ تجاه المرأة الفلسطينية، فهناك المرأة في غزة، وهناك الضفة الغربية، وهناك أراضي 48، وهناك فروق لا يمكن تجاهلها بين هذه المناطق، وهذا ما تجاهله المخرج وبالتالي وضع الكل في سلة واحدة.قضية أخرى يضيفها أبو معلا وهي أن المخرج دمج أو ساوى بين العنف والظلم الذي تتعرض له المرأة بفعل الوضع السياسي، والعنف الذي تتعرض له بفعل العادات والتقاليد والأعراف، وهي مساواة غير منصفة تماما.

3 comentarios:

Anónimo dijo...

سید اولاد پیغمبر اسلام = سنده اولاد شیطان

سید اولاد زهرا بنت رسول = فضله نجس شیطان در خاک پاک ایران.

سنده موجودات در حلقوم فاطمه زهرای بنت رسول الله

کیر سید مجهول تو کس خو کون خواهر و مادر سید اولاد پیامبر اسلام

سنده ملت جهان تو کس و حلق خواهر و مادر مداحان و روضه خوانان خاندان محمد رسول الله

مداح اهل بیت = خواهر کسده و مادر جنده
شیعه دارای اعتقاد شدید به اسلام = سنده خوک و خواهر کسده و مادر جنده

کیر تو خواندده این مطلب تو کس خواهر و مادر سید اولاد پیغمبر اسلام و تو کس ننه هرچی مسلمان

Anónimo dijo...

nice post, it's really interesting for me today, thx

Anónimo dijo...

I agree with Actoc